رئاسة المجلس
ينتخب المجلس في أول جلسة من فصله التشريعي رئيســًا ونائبــًا له من بين الأعضاء، ويكون الانتخاب في جميع الأحوال سريــًا بالأغلبية المطلقة للحاضرين فإن لم تتحقق هذه الأغلبية في المرة الأولى أعيد الانتخاب بين الاثنين الحائزين لأكثر الأصوات، فإن تساوى مع ثانيهما غيره في عدد الأصوات اشترك معهما في انتخاب المرة الثانية، ويكون الانتخاب في هذه الحالة بالأغلبية النسبية فإن تساوى أكثر من واحد في الحصول على الأغلبية النسبية تم الاختيار بينهم بالقرعة.
ويتولى رئاسة الجلسة الأولى لحين انتخاب الرئيس أكبر الأعضاء سنــًا.
في حالة خلو مكان الرئيس أو نائبه لأي سبب من الأسباب، يختار المجلس بالطريقة المنصوص عليها في المادة السابقة من يحل محله خلال ثلاثة أسابيع من تاريخ الخلو إذا كان المجلس في دور الانعقاد. فإذا حدث الخلو أثناء عطلة المجلس تم الاختيار خلال الأسبوع الأول من اجتماع المجلس.
تنتهي مدة كل من الرئيس ونائبه بانتهاء مدة المجلس أو بحله وفقــًا لأحكام المادة (25) من القانون.
يمثل الرئيس المجلس في اتصالاته بالدوائر و الجهات الحكومية والهيئات والمؤسسات الأخرى ويتحدث باسمه ويشرف على جميع أعماله بما في ذلك مهام مكتب المجلس ولجانه، كما يتولى الإشراف على الأمانة العامة للمجلس وعليه مراعاة تطبيق القوانين وهذه اللائحة.
ويتولى على وجه الخصوص ما يلي: ـــ
- حفظ النظام داخل المجلس ويأتمر بأمره من يتولى حراسة المجلس من الحرس .
- رئاسة جلسات المجلس والإذن بالكلام وتنظيم المناقشة واخذ الأصوات وإعلان ما يصدره المجلس من قرارات .
- توقيع الاتفاقيات ومذكرات التفاهم والعقود باسم المجلس.
- ممارسة السلطات المخولة قانونــًا لرئيس الدائرة بالنسبة لموظفي المجلس ومستخدميه وكذلك بالنسبة لميزانيته في غير ما يختص به المجلس وهيئة مكتب المجلس.
- وضع نظام حضور الزوار وجلسات المجلس وله أن يأمر بإخراج الزائر إذا تكلم في الجلسة أو أبدى استحسانــًا أو استهجانــًا بأية صورة من الصور واتخاذ الإجراءات القانونية ضده إذا كان لذلك محل.
إذا غاب الرئيس أو قام به مانع تولى رئاسة الجلسة نائبه ، فإن غاب الأخير أو قام به مانع كانت رئاسة الجلسة لأكبر رؤساء لجان المجلس الحاضرين سنـًا.
ولرئيس المجلس عند غيابه أن يفوض نائبه في كل اختصاصاته الأخرى أو بعضها.
ويحل نائب الرئيس محل الرئيس في جميع اختصاصاته إذا امتد غيابه لأكثر من أربعة أسابيع متصلة.
علي ميحد السويدي
إن افتتاح دور الانعقاد العادي الأول من الفصل التشريعي العاشر للمجلس ليعبر عن مسيرة العمل الوطني التي تتواصل خطاها برؤى صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة _حفظه الله ورعاه _ في إشراك المواطنين المسؤولية وتعزيز دوره الفاعل في اتخاذ القرار لبناء حاضره واستشراف مستقبله .
إن ما نحمله من أصوات المواطنين وطموحاتهم لاستشراف مرحلة مقبلة من مسيرتنا وما تشهده إمارة الشارقة بفضل توجيهات حاكم الشارقة ومكارم سموه السخية من تحقيق تحولات وإصلاحات تتطلب منا جهدا متواصلا في كافة أعمال المجلس وليكون دورنا مساندا ومرشدا وداعما للجهاز الحكومي في الامارة وباعثا على توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطنين
إنّ المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة ليفخر بنجاح تجربته الثانية في الانتخابات وما شهدته من تفاعل مجتمعي كبير وحضور للتسجيل والتصويت
لانتخاب أعضاء قادرين على مناقشة قضاياهم ونقلها للمسؤولين ، في مشهد يبعث على الاعتزاز بالتجربة البرلمانية ونموها وازدهارها ونحن نختتم العقد الثاني بمرور عشرين عاما على تأسيس المجلس ،،
هذا التأسيس من العمل البرلماني يتعاظم دوره يوما بعد يوم في ظل دعم ورؤية قيادة أمنت بدور المواطن ومنحته الدعم والتمكين ليشاركها في البناء والتطور
ونهنئ المجتمع بتواصل هذا العطاء وتلك المشاركة بين المواطن والمسؤول تحت هذه القبة البرلمانية وفي أروقة هذا الصرح الكبير الذي يعد منبراً حراً للشورى وبناء المجتمع في إمارة الشارقة ..
إن المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة بعون الله ثم بدع حاكم الشارقة ليتطلع إلى فصل تشريعي جديد بأدواره الأربعة ليكون مجلسا أكبر قدرة وفاعلية والتصاقا بقضايا الوطن وهموم المواطنين تترسخ من خلاله قيم المشاركة الحقة ونهج الشورى الذي أردتموه لهذا المجلس منذ إنشائه في عام 1999م
وفي الختام نعاهد الله ثم نعاهد صاحب السمو الحاكم على مواصلة العطاء والتميز والمشاركة الفاعلة لأداء مهامنا تحت قبة هذا المجلس بأمانة وإخلاص لتحقيق ما يصبو إليه أبناء إمارتنا الغالية من تقدم ورخاء وعزة .